في ظل التحديات التي تشهدها منظومة الرعاية الصحية في مصرنا الحبيبة والسعي الدائم لجذب إستثمارات كبيرة في هذا القطاع العملاق و دعم الدولة في النهوض بإصلاح منظومة التأمين الطبي يظهر بصورة كبيرة علي الساحة الطب النفسي الأمر الذي يحتاج إلي إهتمام كبير جدا من قبل شركات التأمين الطبي ودور مقدمي الخدمة الطبية و هل سيظل الموضوع خارج التغطية التأمينية لفترة طويلة أم سيعاد النظر مرة أخري لتشمل مظلة التأمين الطبي التي تقدمها شركة التأمين تغطية العلاج النفسي .
الشاهد في الأمر أنه في ظل إرتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية على سبيل المثال وليس الحصر أمراض الإضطرابات بالاكتئابية ومرض الفصام و التوحد وغيرها يعكس احتياج شريحة كبيرة من المرضي للعلاج تحت مظلة تامينية تقدم خدمات طبية في هذا الشأن تحديدا .
وهذا الشأن يطرح العديد من التساؤلات للبدء في هذة الخطة مثل هل ستقوم شركة التأمين بعمل فحوصات معينة قبل بدء فتح وثيقة التأمين الطبي؟ هل اذا كان المؤمن عليه يعاني من أعراض اي من الأمراض التي تندرج تحت الأمراض النفسية يفصح بها فعلا لإدراج البند ضمن الأمراض المغطاه؟ ، ما الإستراتيجيات التي سيتم وضعها لضبط عملية صرف الدواء للمريض المصاب المؤمن عليه لدي شركة التأمين الطبي؟ سبل التفرقة بين المرض ما بين اذا كان هناك عوامل وراثية للمرض ام ظهور أعراض حديثة اثناء فترة التأمين ..
سوف يخدم هذا الشان أطراف كثيرة جدا و سيحدث إنعاش كبير ورواج في مجال الطب النفسي.