مقالي الجديد بعنوان  ” التطوير المستمر في قطاع الرعاية الصحية كان حلم و أصبح حقيقة” في ظل تطوير منظومة الرعاية الصحية التي تشهدها مصرنا الحبيبة ومواكبة التطورات التي يشهدها هذا القطاع من رواج كبير و استخدام لأحدث وسائل التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم , تظهر الميزة التنافسية بقوة في القطاع الطبي بين مقدمي الخدمة الطبية .وعلي صعيد آخر بدأ يظهر ذكاء المنتفع من الخدمة الطبية في اختيار أي مقدم خدمة طبية يوفر له هذه التقنيات التي ينادي بها العلم و التي سمع عنها حول العالم .الأمر الذي يقود إلي فرض هذه الخاصية كمنفعة أساسية و بديل أساسي أثناء أختيار شركة التأمين التي تقدم هذه الخدمات بالتوافق مع مقدمي الخدمات الطبية سواء مستشفيات, مراكز تحاليل طبية , مراكز الاشعة المتخصصة .خصوصا بدأت الفترة الأخيرة تشهد عمليات إفلاس لكثير من الشركات المتخصصة في تقديم منتجاتها في صورة خدمة للعملاء , وذلك بسبب أنها لم تستطع مواكبة التطور الدائم و المستمر الذي يفرض نفسه بقوة علي القطاع الخدمي بصفة عامة.فبدأنا نسمع الفترة الحالية مصطلحات جديدة علي سبيل المثال وليس الحصر مصطلح الذكاء الإصطناعي الذي نال شغف العديد من المهتمين بتقديم الخدمة من أجل تسهيل أي شيء يخدم مصالحهم و يدعم إحساسهم الدائم بالرضا تجاه إشباع إحتياجاتهم الأساسية و الفرعية  سواء العملاء أو الشركات نفسها.هذا التطور الرهيب في مجال الإتصالات و القطاع الخدمي سيؤدي حتما إلي إشعال روح المنافسة بين الشركات القائمة علي تقديم الخدمات لعملائها و الذي سيفرض نفسه أيضا و بقوة علي قطاع الرعاية الصحية في العالم أجمع.ولابد علي الجميع الإستعداد لمواكبة هذه التطورات من الان وتهيئة الموارد المتاحة و توظيفها لمواكبة هذا التطور حتي تضمن الاستمرار و البقاء  ليس فقط ولكن أيضا المنافسة لتقديم ماهو أفضل وأفضل.انتظروني في مقالات أخرى جديدة .